قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد التميمي أن قوات الاحتلال تجاوزت كافة الخطوط الحمراء باقتحامها المسجد الأقصى في شهر رمضان، والاعتداء على من فيه، وإغلاق أبوابه بالسلاسل الحديدية.
وعدّ التميمي في بيان له صباح اليوم الأحد أن هذا العدوان الجديد يشير إلى النوايا المبيّتة لتقسيم المسجد الأقصى، وذلك تمهيداً للسيطرة عليه وتهويده كما حصل مع الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل.
وحذر من انفجار الأوضاع نحو اتجاهات لا أحد يعلم عقباها، بسبب الممارسات الإرهابية التي تمارسها حكومة الاحتلال الهادفة إلى المساس بمكانة الأقصى لدى مليار ونصف المليار مسلم في العالم.
وطالب التميمي مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة بالوقوف أمام مسؤولياتهم وتطبيق القرارات الدولية التي تؤكد أن المسجد الأقصى وحائط البراق وكنيسة القيامة وغيرها تخص الفلسطينيين وحدهم، وأن احتلالها من قبل إسرائيل مخالف للقانون والشرعية الدولية.